العاصفة بوريس تقتل 16 بوسط أوروبا .. ومصرع مئات بسبب الإعصار ياغي بميانمار
لقي ما لا يقل عن 226 شخصاً حتفهم جرّاء الفيضانات والسيول التي تسبب بها الإعصار ياغي في ميانمار منذ الأسبوع الماضي.
الإعصار ياغي يودي بحياة المئات في ميانمار. / صورة: Getty Images (Getty Images)

وقالت وسائل إعلام رسمية، اليوم الثلاثاء، إنّ من بين المناطق الأكثر تضرراً من الفيضانات مدينة ماندلاي، والعاصمة نايبيداو، وأجزاء من منطقة شان. وأشارت إلى أن نحو 77 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين.

وذكرت صحيفة غلوبال نيو لايت أوف ميانمار أنه جرى إقامة "388 مخيماً للإغاثة في 9 مناطق ومدن، وتبرع متضامنون بمياه الشرب والطعام والملابس".

ويحتاج نحو ثلث سكان ميانمار البالغ عددهم 55 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية، لكن وكالات إغاثة عديدة، مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تستطيع العمل في كثير من المناطق بسبب القيود التي تعوق وصولها والمخاطر الأمنية.

وقالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) في بيان إنّ عديدًا من المناطق المتضررة من السيول يصعب الوصول إليها بسبب تضرر الطرق وانقطاع شبكات الاتصالات والكهرباء. وأضافت: "تشمل المناطق المتضررة مخيمات لنازحين، منهم أطفال، يعانون بالفعل من ندرة الخدمات بسبب الصراع المستمر".

وتسبب الإعصار ياغي في دمار هائل بعدة دول في جنوب شرقي آسيا حيث أسفر عن وفاة 292 شخصاً على الأقل في فيتنام، كما أودى بحياة 45 شخصاً على الأقل في تايلاند. ولقي ما لا يقل عن 3 أشخاص حتفهم وجرى إجلاء أكثر من 440 أسرة في لاوس حيث اجتاحت السيول 8 مقاطعات وغمرت نحو 7825 فداناً من حقول الأرز، وفقاً لليونيسف.

في غضون ذلك اجتاح الإعصار بيبينكا مصحوباً برياح قوية، صباح أمس الاثنين، شنغهاي العاصمة الاقتصادية للصين. وألغيت مئات الرحلات الجوية من مطاري المدينة، ووقفت محطة سكك حديد شنغهاي بعض خدمات السكك الحديدية.

وفي أوروبا لقي 16 شخصاً على الأقل حتفهم جراء العاصفة القوية بوريس التي تضرب المناطق الشرقية منذ الجمعة الماضي. ويؤكد خبراء أن الأعاصير باتت تتشكل في أماكن أقرب إلى السواحل، وتشتد قوّتها بشكل أسرع وتستمر لفترة أطول فوق اليابسة بسبب التغير المناخي.

TRT عربي - وكالات