وشدد الرئيس التركي على أنه "لا يمكن تحقيق أي هدف من خلال تأجيج معاداة الأجانب وكراهية اللاجئين في المجتمع"، مضيفاً أن "الخطاب المسموم للمعارضة أحد أسباب الأحداث المحزنة التي تسببت بها مجموعة صغيرة في (ولاية) قيصري أمس الأحد".
وعبر عن رفضه التام لأعمال التخريب المتمثلة في إضرام النار بالشوارع، وحرق المحال التجارية، مؤكداً أنه لم ولن يكون هناك مكان في سياسات حزب العدالة والتنمية لـ"التمييز، والإقصاء وزرع العداوة بين الناس عبر خطاب الكراهية".
وأشار أردوغان إلى أن "حرق بيوت الناس وإضرام النار في الشوارع أمر مرفوض، بغض النظر عن هوية من يفعلون ذلك"، معرباً عن توقعه من "أصحاب الرشد" في المعارضة، بذل المزيد من الجهود للحيلولة دون تكرار بعض المشاهد التي كانت تعيشها "تركيا القديمة".
وفي وقت سابق، اليوم الاثنين، أعلن وزير الداخلية علي يرلي قايا، توقيف 67 شخصاً يشتبه باعتدائهم على أملاك للسوريين في ولاية قيصري التي شهدت أعمال شغب عقب ادعاءات بتحرش سوري بطفلة سورية من أقاربه.