أعربت منظمة التعاون الإسلامي، الأحد، عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لإساءة مسؤول في الحزب الحاكم بالهند، إلى النبي محمد والمسلمين.
جاء ذلك على خلفية تغريدة مسيئة للنبي محمد، نشرها المسؤول الإعلامي بحزب "بهاراتيا جاناتا" الحاكم في دلهي، نافين كومار جيندال.
وقالت الأمانة العامة للمنظمة (تضم 57 دولة) في بيان، إن "هذه الإساءات تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين بها والتضييق عليهم".
وأضافت: "بخاصة في ضوء مجموعة من القرارات بمنع الحجاب في المؤسسات التعليمية في عدد من الولايات الهندية وعمليات هدم لممتلكات المسلمين، إضافة إلى تزايد أعمال العنف ضدهم".
وطالبت المنظمة "السلطات الهندية بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على الرسول (محمد) وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".
كما طالبت "السلطات الهندية بضمان سلامة وأمن ورفاه المجتمع المسلم في الهند وحماية حقوقه وهويته الدينية والثقافية وكرامته وأماكن عبادته".
ودعت "المجتمع الدولي، لا سيما آليات الأمم المتحدة والإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان، إلى اتخاذ التدابير اللازمة للتصدي للممارسات التي تستهدف المسلمين في الهند".
وفي وقت سابق الأحد، أعلن الحزب الحاكم في الهند، تعليق عمل كومار جيندال، على خلفية تصريحاته المسيئة للنبي والإسلام، وفق إعلام محلي.