حذرت وزارة البيشمركة في إقليم شمال العراق، الجمعة، تنظيم "PKK" الإرهابي من زعزعة أمن واستقرار سكان الإقليم.
يأتي التحذير غداة مقتل طفلين وإصابة عنصر من البيشمركة بهجومين لـYPG/PKK (تنظيم إرهابي ينشط في عدة دول بالمنطقة بينها سوريا والعراق وإيران) في محافظة دهوك، وفق سلطات الإقليم.
وقالت الوزارة في بيان إن قوات البيشمركة وشعب الإقليم "قلقون من هذه الأفعال"، مضيفة أن على الجميع أن يفهموا بأن حماية أمن واستقرار شعب وأرض الإقليم "تمثل الأولوية لقوات البيشمركة وأنها لن تتهاون في تنفيذ هذا الواجب".
وأعربت عن أملها بأن "لا تمتد الصراعات الحدودية بعد الآن إلى قوات البيشمركة، وألّا يحاول حزب العمال الكردستاني PKK استغلال هدوء وسلمية قوات البيشمركة في المنطقة لأنه لم يعد مسموحاً بزعزعة أمن واستقرار الناس وتعريض حياة المواطنين والبيشمركة إلى الخطر".
من جانبها طالبت أسرة المتضررة من هجمات التنظيم الإرهابي بوضع حد للتنظيم الذي يستهدف الأماكن المدنية باستمرار في منطقة دهوك.
وقال فرهاد نيرفيي، الذي أصيب طفله في هجوم نفذه التنظيم في منطقة العمادية بمدينة دهوك الخميس، إن PKK يستهدف باستمرار أهالي العمادية.
وأضاف في حديث لوكالة الأناضول، أن أهالي المنطقة يتطلعون من السلطات المحلية إلى وضع حدد للأعمال الإرهابية التي ينفذها التنظيم.
وأوضح أن التنظيم استهدف المنطقة يوم الخميس بثلاث قذائف هاون، ما تسبب بمقتل طفلين وإصابة آخر (طفلة).
وأشار إلى أن جميع الأهالي يدركون جيداً أن التنظيم المذكور يقف خلف العملية.
ودعا نيرفيي سلطات إقليم شمال العراق، إلى التحرك بجدية لوقف هجمات التنظيم.
ويتخذ مسلحو PKK من المناطق الحدودية في إقليم شمال مع تركيا معاقل لهم ويشنون من هناك هجمات داخل الأراضي التركي.
كما يشن مسلحو التنظيم هجمات بين فترات متباينة على أهداف مدنية وعسكرية في إقليم شمال العراق ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين وقوات البيشمركة. وترفض المنظمة الانفصالية دعوات متكررة من سلطات الإقليم بمغادرة أراضيه.