وأفادت مصادر بالبرلمان التركي بأن الوزيرَين سيقدمان إحاطة للنواب في جلسة خاصة يعقدها البرلمان الثلاثاء، بشأن الهجمات الإسرائيلية وخطر توسع الصراع والحرب في الشرق الأوسط.
ومن المتوقع أن تكون جلسة البرلمان مغلقة أمام الصحفيين والمواطنين، وفق المصادر ذاتها.
ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، ما أسفر حتى نهاية يوم الخميس عن 1156 قتيلاً و3191 مصاباً، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، ونزوح أكثر من مليون و200 ألف، وفق رصد الأناضول بيانات رسمية لبنانية.
وقتلت إسرائيل في لبنان 2011 شخصاً وأصابت 9535 آخرين منذ بدء الاشتباكات مع فصائل لبنانية وفلسطينية، أبرزها حزب الله، في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب الرصد ذاته.
في المقابل، يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من حزب الله لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم إسرائيلي صارم على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
وتطالب الفصائل بإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بدعم أمريكي مطلق في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وخلّفت أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.