ويأتي تقرير الشرطة النهائي بعد تحقيق استمر قرابة عامين حول دور بولسونارو في حركة لرفض نتيجة الانتخابات، التي تصاعدت بأعمال شغب تورط فيها أنصاره واجتاحت العاصمة برازيليا في يناير/كانون الثاني 2023 بعد أسبوع واحد فقط من تولي منافسه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا الرئاسة.
وقال العديد من المحتجين في ذلك الوقت إنهم سعوا لإحداث حالة من الفوضى لتبرير انقلاب عسكري اعتبروه وشيكاً.
وألقت الشرطة في وقت سابق من الأسبوع القبض على خمسة أشخاص بعد اتهامهم بالتآمر والتخطيط لاغتيال لولا دا سيلفا قبل توليه المنصب.
وذكرت مصادر من الشرطة مطلعة على التحقيق أن المحققين عثروا على أدلة بأن بولسونارو كان على علم بهذه الخطة المزعومة.
وقال بولسونارو على وسائل التواصل الاجتماعي، إن المحققين وقاضي المحكمة العليا الذي ينظر في القضية "مبدعون" وفعلوا "كل ما لا ينص عليه القانون".
وأضاف أنه يجب أن يطلع أكثر على الاتهام الرسمي للشرطة، حسب ما ذكر محاميه لوكالة رويترز أنه سينتظر الاطلاع على التقرير قبل الإدلاء بتعليق.