جاء ذلك إثر فوز ترمب بأصوات في 24 ولاية هي تكساس (حصتها 40 صوتاً بالمجمع الانتخابي) وفلوريدا (30 صوتاً) وأوهايو (17) وكارولينا الشمالية (16) وإنديانا (11) وتينيسي (11) وميزوري (10) وألاباما (9) وكارولاينا الجنوبية (9) وكنتاكي (8) ولويزيانا (8).
إضافة إلى أوكلاهوما (7) وميسيسيبي (6) وأركنساس (6) ويوتا (6) وكانساس (6) وأيوا (6) وفرجينيا الغربية (4) ومونتانا (4) وأيداهو (4) وداكوتا الشمالية (3) وداكوتا الجنوبية (3) ووايومنغ (3) ونبراسكا (3 من أصل 5)، حسب وكالة أسوشيتد برس. وإجمالاً، بلغ إجمالي أصوات هذه الولايات في المجمع الانتخابي 230 صوتاً.
وفازت هاريس بأصوات في 17 ولاية هي كاليفورنيا (54 صوتاً) ونيويورك (28) وإلينوي (19) ونيوجيرسي (14) وفيرجينيا (13) وواشنطن (12) وماساتشوستس (11) وماريلاند (10) وكولورادو (10) وكونيتيكت (7) وأوريغون (8) ونيومكسيكو (5) ورود آيلاند (4) وهاواي (4) وفيرمونت (3) وديلاوير (3) ومين (1 من أصل 4)، إضافة إلى مقاطعة كولومبيا (3)، حسب وكالة أسوشيتد برس.
وإجمالاً، بلغ عدد أصوات هذه المقاطعة والولايات في المجمع الانتخابي 209 أصوات.
ولا مفاجآت في النتائج حتى الآن، فنفس الولايات فاز بها المرشحان الجمهوري والديمقراطي بانتخابات عام 2020.
ومن ضمن الولايات السبع المتأرجحة التي يُعَدّ الفوز بها مؤثراً في حسم نتيجة السابق، فاز ترمب بولاية كارولاينا الشمالية كما فعل في عام 2020. لكن لا تزال 6 ولايات متأرجحة مؤثرة لم تُحسم، هي أريزونا وجورجيا وميشيغان وويسكونسن وبنسلفانيا ونيفادا.
وتُجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، إذ يوجد "المجمع الانتخابي" الذي يضم 538 صوتاً، ولكل ولاية عدد محدد من أصوات المجمع الانتخابي يساوي عدد ممثليها في مجلسَي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من الأصوات.
يُستثنى من ذلك ولايتا نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان لهما نظام خاصّ يسمح بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي على المرشحين حسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح.
وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات المجمع الانتخابي، أي 270 صوتاً. ووفقاً للنتائج حتى الآن، يحتاج ترمب إلى 40 صوتاً للفوز، فيما تحتاج هاريس إلى 61 صوتاً لحسم السباق.
في السياق نفسه، فاز الجمهوريون بالسيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بانتصارات على الحزب الديمقراطي في وست فرجينيا وأوهايو. لكن لم يتضح بعد الحزب الفائز بالأغلبية في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون حالياً بفارق طفيف.