وأفادت مصادر محلية اليوم السبت، بإصابة فلسطينيين بإطلاق مسيرة إسرائيلية النار في منطقة أبو إسكندر بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة.
واستهدفت، عقب ذلك، غارة إسرائيلية سيارة إسعاف في أثناء نقلها المصابين، ما أدى إلى إصابة مقدمتها، دون أن يسفر ذلك عن وقوع إصابات بطاقم السيارة.
وذكر شهود عيان، أن جيش الاحتلال يواصل منذ ساعات قصف منطقتي "أبو إسكندر" و"الصفطاوي"، بالقذائف المدفعية.
كما أفاد مصدر طبي بمستشفى العودة، بوصول جثامين 10 شهداء فلسطينيين وعدد من الإصابات للمستشفى، جراء القصف الإسرائيلي الذي استهدف، خلال ساعات الفجر، عدة منازل بمخيم النصيرات (وسط)، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً، منذ أمس الجمعة.
وذكرت طواقم الإسعاف، أن طائرات إسرائيلية مسيّرة استهدفتهم بإطلاق النار خلال عمليات إجلاء الشهداء والجرحى.
وقال شهود عيان إن آليات الاحتلال المتمركزة شمالي النصيرات، لم تتوقف طوال الساعات الماضية عن إطلاق النار والقذائف نحو المنازل، إضافة إلى تنفيذ عمليات تدمير للمباني، ما أدى إلى نزوح عدد من الأسر من المناطق الشمالية إلى المناطق الغربية لمدينة دير البلح وسط القطاع.
وفي دير البلح (وسط)، شنت طائرات حربية إسرائيلية غارة على بلدة وادي السلقا جنوب شرقي المدينة.
وفي شمال مدينة غزة، استشهد 3 فلسطينيين، إثر قصف طائرة مسيّرة قرب مقر نقابة العمال بحي الصفطاوي.
تواصل الإبادة في الشمال
أما شمالي القطاع، فيواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه وحصاره المشدد على الفلسطينيين، ما فاقم الأوضاع الإنسانية والصحية.
وأفاد شهود عيان بأن المدفعية الإسرائيلية أطلقت عدداً من قذائفها على منطقة تل الذهب جنوب بلدة بيت لاهيا.
وذكرت مصادر طبية أن "10 فلسطينيين استشهدوا وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي على منطقة تل الذهب في بلدة بيت لاهيا".
وفي وقت سابق، ذكر مستشفى العودة، في بيان، استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة 10 آخرين جراء القصف الإسرائيلي لعدة منازل في البلدة.
وقالت إذاعة جيش الاحتلال إن الجيش عزز قواته في جباليا (شمال)، من خلال ضم لواء كفير إلى لواءي غيفعاتي و401، في ظل تصاعد المواجهات مع فصائل المقاومة الفلسطينية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.