الاحتلال يرصد 100 صاروخ أطلقت من لبنان ويعلن اعتراض مسيّرتين
أعلن جيش الاحتلال، اليوم الاثنين، أن حزب الله اللبناني أطلق نحو 100 قذيفة صاروخية باتجاه شمال إسرائيل، إضافة إلى طائرتين مسيّرتين قال إنه اعترضهما.
مبنى مدمر في المطلة جراء سقوط صاروخ من لبنان / صورة: Reuters (Reuters)

وقال جيش الاحتلال في بيان أنه "حتى الثالثة بعد الظهر (13:00 ت غ) عبرت نحو 60 قذيفة أطلقها حزب الله من لبنان إلى إسرائيل اليوم"، مضيفاً "في وقت لاحق انطلقت صفارات الإنذار التي دوّت بين الساعة 15:09 و15:11 في منطقة الجليل الغربي، جرى رصد نحو 40 قذيفة تعبر من لبنان إلى الأراضي الإسرائيلية".

وأضاف أنه اعترض سلاح الجو طائرتين مسيّرتين انطلقتا من الأراضي اللبنانية. وتجدد انطلاق صفارات الإنذار في منطقة الجليل الغربي والجليل الأعلى شمال إسرائيل، وفق القناة 12 العبرية.

وفي وقت سابق الاثنين، رصدت إسرائيل سقوط قذيفتين صاروخيتين أطلقتا من لبنان في منطقة مفتوحة قرب مستوطنة كريات شمونة شمالاً. ودوت صفارات الإنذارات في مستوطنة نهاريا والعديد من المستوطنات الإسرائيلية في الجليل الغربي والجليل الأعلى.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "سقطت قذيفتان صاروخيتان في منطقة مفتوحة قرب كريات شمونه" دون تفاصيل. لكن القناة 12 أشارت إلى تسجيل إصابة مباشرة في كريات شمونة ألحقت أضراراً بمبنى وسيارات، دون وقوع إصابات بشرية.

وحسب إذاعة الجيش، أصاب أحد الصواريخ منزلاً في مستوطنة شمويرا بالمنطقة نفسها، دون وقوع إصابات. وأشارت الإذاعة إلى أن "حزب الله" أطلق منذ صباح الاثنين ما يزيد عن 100 صاروخ تجاه إسرائيل.

وصباح الاثنين قال "حزب الله" في بيان عبر تليغرام، إن مقاتليه استهدفوا "تجمعاً لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة كريات شمونة (شمال) بصلية صاروخية".

وأضاف في بيان ثان أن "المقاتلين استهدفوا مرة ثانية تجمعاً للجيش في كريات شمونة برشقة صاروخية".

وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 147 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزواً برياً في جنوبه.

ويومياً يرد "حزب الله" بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات