وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها إلى المستشفيات 52 شهيداً و118 مصاباً خلال الساعات الـ48 الماضية، وفق صحة غزة مضيفةً أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع أطقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وفي مخيمي المغازي والنصيرات وسط القطاع، استشهد أربعة فلسطينيين فجر اليوم السبت، في قصف الاحتلال، تزامناً مع نسف أبنية سكنية في مدينة غزة، حسبما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضافت "وفا" أن طواقم الدفاع المدني انتشلت شهيدين إلى جانب عدد من الإصابات نتيجة قصف استهدف منزلا مأهولا بالسكان لعائلة "حرب" في بلوك C بالنصيرات وسط القطاع، وذلك بالتزامن مع نسف قوات الاحتلال مباني سكنية في بلدة المغراقة.
واستشهد فلسطيني جراء قصف مدفعية الاحتلال استهدف شارع صلاح الدين قبالة مخيم النصيرات، كما استشهد آخر في قصف مدفعية الاحتلال استهدف الطريق الفاصل بين مخيمي المغازي والبريج وسط القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال الحربية غارة على حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، وقصفت مدفعية الاحتلال المناطق الجنوبية لحي الصبرة جنوبي مدينة غزة.
وبالإضافة إلى الضحايا، ومعظمهم من الأطفال والنساء، أسفرت الحرب الإسرائيلية بدعم أمريكي عن دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرتي اعتقال بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو ووزير دفاعها يوآف غالانت، لمسؤوليتهما عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في غزة.
وحوّلت تل أبيب قطاع غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصره للعام الثامن عشر، وأجبرت حربها نحو مليونين من مواطنيه البالغ عددهم نحو 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع كارثية مع شح شديد ومتعمد في الغذاء والماء والدواء.