أعلنت الأكاديمية السويدية الملكية للعلوم، الاثنين، فوز الأكاديمي الأميركي وليام نوردهاوس ورئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي، بول رومر، بجائزة نوبل للاقتصاد لعام 2018، لجهودهما في تصميم أساليب تعالج قضايا مثل النمو المستدام طويل الأجل في الاقتصاد العالمي. 

وتقاسم نوردهاوس الأكاديمي في جامعة ييل، الجائزة البالغة قيمتها مليون دولار، لدوره في دمج تغير المناخ في تحليل الاقتصاد الكلي على المدى الطويل، مع بول رومر الأكاديمي في جامعة نيويورك لتبنيه الابتكار التكنولوجي في الاقتصاد الكلي.

وانطلق موسم نوبل 2018، مع منح جائزة الطب، يوم الاثنين الماضي، إلى عالمي المناعة الأميركي جيمس آليسون والياباني تاسوكو هونجو لأبحاثهما حول كيفية محاربة الدفاعات الطبيعية للجسم مرض السرطان.

ونال الأميركي آرثر آشكين والفرنسي جيرار مورو والكندية دونا ستريك لاند جائزة نوبل في الفيزياء، يوم الثلاثاء، لاكتشافاتهم في مجال فيزياء الليزر التي مهدت الطريق أمام تصميم أدوات دقيقة متطورة تستخدم في جراحات العين وفي الصناعة.

وفاز العالمان الأميركيان فرانسيس أرنولد وجورج سميثو والعالم البريطاني غريغوري وينتر بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2018. وساهمت اكتشافاتهم في صناعة كيميائية صديقة للبيئة، إضافة إلى دور أبحاثهم في الوقاية من الأمراض.

كما فازت الناشطة العراقية نادية مراد والطبيب الكونغولي دينيس ماكفيغا بجائزة "نوبل للسلام". واشتهر الفائزان بعملهما ضد استغلال الاعتداء الجنسي كسلاح خلال الحرب.

وللمرة الأولى منذ العام 1949، أرجئ إعلان الفائز أوالفائزة بجائزة الآداب لمدة سنة بسبب انقسامات داخلية وانسحاب عدة أعضاء من الأكاديمية السويدية المانحة للجائزة، على خلفية فضيحة اعتداء جنسي طالت شخصاً مرتبطاً بها.

وتعد جائزة نوبل في الاقتصاد المسماة رسمياً "جائزة بنك السويد للعلوم الاقتصادية في ذكرى ألفريد نوبل" هي الوحيدة التي لم تكن واردة في وصية المخترع السويدي للديناميت.

وقد أسسها البنك المركزي السويدي في العام 1968 ومنحت للمرة الأولى في 1969. 

أما جوائز نوبل الأخرى (الطب، الفيزياء، الكيمياء، الآداب والسلام) فقد منحت جميعها للمرة الأولى في 1901.