الأمم المتحدة: هجمات إسرائيل على سوريا مثال على سلوكها اللاقانوني بالمنطقة
قال مقرر الأمم المتحدة المعني بالنظام الدولي جورج كاتروغالوس، إن الهجمات الإسرائيلية على سوريا "مثال آخر على سلوكها غير القانوني في المنطقة".
تصاعد الدخان إثر الغارات الجوية الإسرائيلية على دمشق في 10 ديسمبر/كانون الأول / صورة: AFP (AFP)

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف عقده كاتروغالوس، إلى جانب المقرر الخاص المعني بتعزيز وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية في سياق مكافحة الإرهاب بن سول، والمقررة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيز.

وأضاف كاتروغالوس، أن إسرائيل تشن هجمات ضد دولة ذات سيادة، من دون تعرضها لأي استفزاز، وأشار إلى تطورات غير متوقعة تحدث بسرعة في سوريا.

وأكد كاتروغالوس، أهمية حماية حقوق جميع الشرائح المجتمعية، بما في ذلك الأقليات.

بدوره، قال بن سول المقرر الأممي الخاص بحماية حقوق الإنسان، رداً على سؤال حول الهجمات الإسرائيلية على سوريا وتدمير الأسلحة هناك بحجة أنها ستشكل تهديداً لتل أبيب، إنه "لا يوجد أساس في القانون الدولي لنزع سلاح بلد لا تحبه بشكل وقائي أو استباقي".

وتابع: "هذا أمر غير قانوني على الإطلاق، ولا يوجد أي أساس على الإطلاق في القانون الدولي للقيام بذلك. لكن هذا استمرار لما تفعله إسرائيل في سوريا منذ 10 سنوات على الأقل".

والاثنين، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن قوات الجيش توغلت براً في المنطقة العازلة مع سوريا، واستمرت في تنفيذ هجمات جوية واسعة بقنابل ثقيلة على مواقع في المنطقة.

ومستغلة الإطاحة بالنظام السوري الأحد، كثفت إسرائيل هجماتها الجوية مستهدفة مواقع عسكرية في أنحاء متفرقة من سوريا، في انتهاك صارخ لسيادتها.

كما أعلنت تل أبيب انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا لعام 1974، وانتشار الجيش الإسرائيلي في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في هضبة الجولان السورية التي تحتل معظم مساحتها منذ 1967، في خطوة نددت بها الأمم المتحدة ودول عربية.

وفجر 8 ديسمبر/كانون الأول الحالي، دخلت فصائل المعارضة السورية العاصمة دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث و53 سنة من حكم النظام السوري.

TRT عربي - وكالات