الأمم المتحدة تكذب رواية الاحتلال أن أعضاء لحماس كانوا في مدرسة النصيرات
أكدت الأمم المتحدة الخميس ألا أدلة على وجود أعضاء من حركة حماس في المدرسة التابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، التي قصفها جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء.
طائرة للاحتلال أغارت على مدرسة "الجاعوني" التابعة للأونروا بمخيم النصيرات وقتلت 18 فلسطينيا بينهم أطفال ونساء / صورة: AA (AA)

وفي تصريحات صحفية، رداً على مزاعم إسرائيل أن موظفي الأونروا الذين قُتلوا في الهجوم كانوا أعضاء في حماس، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن "هذه مدرسة تابعة للأونروا تُستخدم ملجأ. ولو كانت تُستخدم بنية سيئة لعلمنا. لا دليل على ذلك".

وحول ما يمكن للأمين العام أنطونيو غوتيريش، فعله لمنع مقتل مزيد من الموظفين الأمميين، أكد دوجاريك أن المنظمة الدولية تحاول "تحقيق التوازن بين حماية موظفينا وتوفير المساعدة التي يحتاجها سكان غزة إلى حد كبير للغاية".

وأضاف أن الأمم المتحدة تتواصل مع أرفع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية، وستواصل ذلك.

والأربعاء، شنّت طائرة إسرائيلية غارة على مدرسة الجاعوني التابعة للأونروا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة والتي تؤوي نازحين، ما أدى إلى استشهاد 18 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء و6 من موظفي الوكالة الأممية.

وفي وقت سابق الخميس، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف 9 عناصر من حركة حماس في مدرسة الجاعوني، ادعى أن 3 منهم موظفون لدى الأونروا.

وبدعم أمريكي مطلق تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حرباً مدمرة في غزة خلفت أكثر من 136 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.

وفي استهانة بالمجتمع الدولي، تواصل إسرائيل الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.

TRT عربي - وكالات