احتدام المنافسة بين هاريس وترمب قبل أسبوعين من موعد الانتخابات
تزداد حدة المنافسة بين الديمقراطية كامالا هاريس ومنافسها الجمهوري دونالد ترمب لكسب مزيد من أصوات الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة، مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية.
يحاول المرشحان للانتخابات الرئاسية كسب أصوات الناخبين الأمريكيين في الولايات المتأرجحة. (المصدر:NBC) (Others)

واستغل الطرفان ما يسمى بـ"الدعاية العكسية" في معركتهما الانتخابية، إذ حاولت هاريس إقناع النساء في ضواحي ثلاث ولايات متأرجحة في الغرب الأوسط بأن الرئيس السابق ترمب "يشكل تهديداً لحقوق الإجهاض والأمن القومي والديمقراطية".

كما كثفت المرشحة الديمقراطية هجماتها على مدى لياقة ترمب لمنصبه، وغالباً ما تصفه بأنه "غير مستقر" أو "غير متوازن" وتشكك في مزاجه.

وقالت هاريس (60 عاماً)، خلال فاعلية في مالفرن بولاية بنسلفانيا، إحدى الولايات السبع المتأرجحة التي من المتوقع أن تقرر الفائز في الانتخابات "من نواحٍ عديدة، دونالد ترمب رجل غير جاد، لكن عواقب كونه رئيساً للولايات المتحدة خطيرة للغاية".

في المقابل يصر ترمب (78 عاماً) على رفض أي فكرة تعتبره تهديداً للديمقراطية، قائلاً إن "الديمقراطيين هم التهديد الحقيقي"، وذلك بسبب التحقيقات الجنائية التي واجهها هو وحلفاؤه بتهمة محاولة إلغاء خسارته في انتخابات 2020.

ومن ولاية كارولينا الشمالية حثّ ترمب، أمس الاثنين، أنصاره في المناطق التي ضربها الإعصار على الذهاب إلى صناديق الاقتراع على الرغم من الصعوبات التي يواجهونها.

واختتم يومه في فاعلية للمسيحيين الإنجيليين في كونكورد في الولاية نفسها، حيث قال لحشد من الناس إنه يحب أن يعتقد أنه خلال محاولة اغتياله الفاشلة في 13 يوليو/تموز الماضي، في ولاية بنسلفانيا، نجا من "ضربة خارقة للطبيعة أسقطته على الأرض"، مضيفاً: "أدرك الآن أن يد الله هي التي قادتني إلى حيث أنا اليوم".

TRT عربي - وكالات