وقال بقائي في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا": "سنقرر الوضع المستقبلي للسفارة الإيرانية بعد الأخذ في الحسبان تطورات سوريا والقرارات المحتملة للإدارة الجديدة في دمشق".
وأشار إلى أن إعادة فتح السفارة في دمشق تتطلب بعض الاستعدادات الأولية، وأهمها "ضمان أمن السفارة والعاملين فيها"، مضيفاً: "سنتخذ هذه الخطوة عندما تتوفر الظروف الأمنية والسياسية اللازمة".
وأمس الاثنين، قال سفير إيران لدى سوريا حسين أكبري، في تصريح متلفز، إن السفارة ستستأنف أعمالها وأنشطتها قريباً.
وأضاف أكبري: "أرسلنا موظفينا في سفارة دمشق إلى بيروت لمدة يوم أو يومين لتجنب أي مشكلات. وستبدأ سفارتنا في دمشق أنشطتها قريباً".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا، أوقفت السفارة الإيرانية في دمشق أنشطتها وغادر موظفوها البلاد.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، مع انسحاب قوات النظام المنهار من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاماً من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.