وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، إن عمليات "نسف كبيرة للمنازل نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي في كفركلا، ما تسبب بارتجاجات في المنطقة".
وأضافت الوكالة أن مسيرة "معادية (إسرائيلية) حلقت في أجواء صور ومنطقتها".
وأوضحت أن "قوات العدو نفذت تفجيرات متتالية على أطراف بلدة علما الشعب، قبالة موقع حانيتا"، كما أقدمت "على تفجير عدد من المنازل في بلدة طير حرفا".
ومواصلة لخروقات التهدئة، نفذت "جرافات العدو الإسرائيلي عملية هدم وجرف منازل في الأحياء الداخلية لبلدة الناقورة"، وفق الوكالة.
وأكدت الوكالة اللبنانية أن "دبابات ميركافا وناقلات جند (إسرائيلية) تواصل تحركها داخل وعند أطراف بلدة بني حيان".
وبهذه الخروقات الإسرائيلية الستة يرتفع الإجمالي إلى 259، ما أسفر إجمالاً عن 30 قتيلاً و37 جريحاً، استناداً إلى إعلانات وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
ودفعت هذه الخروقات حزب الله إلى الرد في 2 ديسمبر/كانون الأول الجاري، للمرة الأولى منذ سريان الاتفاق، بقصف صاروخي استهدف موقع "رويسات العلم" العسكري في تلال كفر شوبا اللبنانية المحتلة.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة على ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و61 قتيلاً و16 ألفاً و662 جريحاً، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وسُجّل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.