وأبلغ مسؤولو الادعاء العام في أنقرة الوفد الأممي، اليوم الخميس، بتفاصيل التحقيق الذي بَدَؤوه في قضية مقتل عائشة نور، على يد جنود إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة.
وخلال الاجتماع الذي استمر نحو ساعتين، أوضح مسؤولو الادعاء العام أنهم أحضروا الملف الذي أعدته السلطات الفلسطينية عبر وزارة العدل، كما جرى إجراء تشريح لجثة الشهيدة عائشة نور، مرة أخرى في تركيا.
وعرض مسؤولو الادعاء العام على اللجنة الأممية صوراً للحظة التي جرى فيها استهداف الشهيدة عائشة نور، بشكل مباشر وإطلاق النار عليها من الجنود الإسرائيليين، إضافةً إلى تقديم الأدلة على أن عائشة نور لم تكن تحمل أي سلاح أو عصا.
وذكروا تلقيهم شكوى من أسرة الشهيدة عائشة نور، وقدموا معلومات عن أقوال الناشطين الآخرين الذين كانوا حاضرين وقت الحادثة.
من جانبها، ذكرت اللجنة أن التقرير الذي ستُعدُّه بناءً على المعلومات والوثائق التي حصلت عليها نتيجة اجتماعاتها مع مسؤولي مكتب المدعي العام في أنقرة، سوف تقدمه لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وفي 6 سبتمبر/أيلول الماضي، قتل جيش الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة عائشة نور، في أثناء مشاركتها في فعالية مندِّدة بالاستيطان في بلدة بيتا، بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.
والشهيدة عائشة نور كانت ناشطة في مجال حقوق الإنسان ومتطوعة في حركة التضامن الدولية التي تدعم الفلسطينيين بالأساليب السلمية والمدنية ضد الاحتلال الإسرائيلي.