وقال مارك روته إنه ينتظر بشغف لقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لبحث "التحديات المتزايدة حيال الأمن الجماعي" للحلف، وذلك في تصريحات خاصة أدلى بها لوكالة الأناضول قُبيل توجهه إلى العاصمة التركية أنقرة، الاثنين.
وأضاف أمين عام الناتو أن "تهديد الإرهاب، والحرب الأوكرانية، والأزمة القائمة في الشرق الأوسط"، تتصدر أبرز الملفات الأمنية التي سيبحثها مع الرئيس أردوغان خلال زيارته لأنقرة.
وشدد أمين عام الناتو على أهمية تركيا بالنسبة إلى الحلف، قائلاً: "في عالم تزداد فيه صعوبة التنبؤ، تقدم تركيا مساهمة كبيرة لتحالفنا وتعزز قدرتنا على الردع في جناحنا الجنوبي".
وأشار إلى أن "تركيا تمتلك ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، ولديها صناعات دفاعية مؤثرة، وهي حليف قوي وراسخ منذ أكثر من 70 عاماً".
إلى ذلك، أفاد بيان صادر عن الناتو بأن روته سيجتمع، الاثنين، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ووزيري الخارجية هاكان فيدان والدفاع يشار غولر.
كما سيُجري روته محادثات مع مسؤولي الصناعات الدفاعية التركية، بجانب زيارته شركة صناعة الطيران والفضاء التركية توساش، وضريح مؤسس الجمهورية مصطفى كمال أتاتورك.
ومطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي تولى الهولندي روته رسمياً منصب الأمين العام للناتو خلفاً لينس ستولتنبرغ الذي قضى 10 سنوات على رأس الحلف، إذ مُدّدت ولايته أكثر من مرة، لأسباب منها ضمان الاستمرارية بعد اندلاع الحرب في أوكرانيا عام 2022.