جاء ذلك في مقالة نشرها ألطون بصحيفة "كوريير" النمساوية اليوم الأربعاء بمناسبة الذكرى السنوية الـ60 لاتفاقية القوى العاملة المبرمة بين أنقرة وفيينا عام 1964.
وقال: "بمهاراتنا الدبلوماسية التي ورثناها عبر تاريخنا، ومن خلال موقعنا الاستراتيجي وعلاقاتنا البنّاءة التي أقمناها مع الدول كافة، نتدخل في مناطق الأزمات لنفتح الأبواب لطرق الحل".
وشدد ألطون على أن تركيا، باعتبارها جهة فاعلة نشطة على الساحة العالمية، لم ولن تمتنع عن أخذ زمام المبادرة لضمان السلام والرخاء العالميين.
وأوضح أن زراعة مناخ الصداقة بين الشعوب بدلاً من بذور العداء أمر لا بد منه لإرساء السلام العالمي، مؤكداً سعي بلاده جاهدة لتحقيق هذا الهدف.
وأعرب ألطون عن أسفه لأن يصبح فهم مريض مثل "الإسلاموفوبيا" وجهة النظر السائدة في بعض الدول الغربية اليوم.
TRT عربي - وكالات