750 قتيلاً منذ 7 أكتوبر.. مقتل جندي إسرائيلي بغزة وإصابة خطيرة لآخر بلبنان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل جندي قرب قطاع غزة، وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال معركة مع حزب الله جنوب لبنان.
طبقاً لمعطيات جيش الاحتلال فقد قُتل 750 جندياً منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ "7 أكتوبر" / صورة: Reuters (Reuters)

وقال جيش الاحتلال في بيان، إن "الرقيب يشاي مان، 21 عاماً من (مستوطنة) متسبيه أريحا الجندي في الكتيبة 50 لواء ناحال، قُتل في حادث سيارة عملياتي قرب قطاع غزة" دون تفاصيل.

كما أشار إلى "إصابة جندي احتياط من الكتيبة 9203 لواء ألكسندروني 3، بجروح خطيرة خلال معركة في جنوب لبنان"، مضيفاً أن "الجندي نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج".

وطبقاً لمعطيات جيش الاحتلال، فقد قُتل 750 جندياً منذ بداية الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 ولبنان والضفة الغربية المحتلة، بينهم 356 في المعارك البرية في القطاع التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.

كما تشير المعطيات إلى إصابة 5018 جندياً منذ بداية الحرب بينهم 2362 خلال المعارك البرية في قطاع غزة. واستناداً إلى المعطيات فإنه يعالَج حالياً 37 جندياً بجروح خطيرة و198 متوسطة و30 طفيفة.

وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت 143 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي إنهاءها فوراً، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

ومنذ بداية الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، اندلعت اشتباكات بين إسرائيل وفصائل في لبنان منها حزب الله، كما وسَّعت تل أبيب حربها في 23 سبتمبر/أيلول الماضي بشن غارات على معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، وبدأت توغلاً برياً في جنوبه.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 إجمالاً عن ألفين و483 قتيلاً، و11 ألفاً و628 جريحاً بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من مليون و340 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق بيانات رسمية لبنانية.

ويرد حزب الله يومياً بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقرات استخباراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانباً من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيماً صارماً على معظم الخسائر، حسب مراقبين.

TRT عربي - وكالات