7 قتلى إسرائيليين.. القسّام تتبنى "عملية يافا": نُفذت من المسافة صفر
أفادت هيئة البث العبرية، اليوم الأربعاء، بارتفاع عدد القتلى إلى 7 أشخاص والمصابين إلى 16، بعملية إطلاق النار التي وقعت الثلاثاء بمدينة يافا قرب تل أبيب، بينما أعلنت كتائب القسام مسؤوليتها عن العملية.
موقع إطلاق النار في محطة إيرليك لقطار تل أبيب الخفيف في يافا جنوب تل أبيب / صورة: AFP (AFP)

ومساء الثلاثاء أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية، مقتل 6 أشخاص وإصابة 9 آخرين خلال عملية إطلاق النار بتل أبيب، و"تحييد منفذي العملية"، وهما فلسطينيان من الخليل، بينما قالت هيئة البث (رسمية) اليوم، إن حصيلة القتلى الإسرائيليين ارتفعت إلى 7، والمصابين إلى 16، بجروح متفاوتة.

وإثر الحادثة، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة واعتبرها "منطقة عسكرية"، وأغلق مداخلها واقتحم عدداً من الأحياء فيها.

كما اعتقلت قوات "الشاباك" والجيش، فجر اليوم الأربعاء، في مدينتي الخليل والقدس، عدداً من الأشخاص بزعم تورطهم في مساعدة الفلسطينيين الاثنين على شراء الأسلحة ودخول إسرائيل.

كما وضع جيش الاحتلال حواجز عسكرية في مختلف مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة ومنع الحركة عبرها، إذ أغلق جميع مداخل مدينة رام الله بالبوابات الحديدية والحواجز العسكرية ومنع حركة الفلسطينيين.

القسام تتبنى العملية

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن العملية، وقالت في بيان: "تعلن كتائب الشهيد عز الدين القسام مسؤوليتها عن عملية يافا البطولية التي نفذها المجاهدان القساميان محمد راشد مسك وأحمد عبد الفتاح الهيموني من مدينة الخليل".

وفي تفاصيل العملية، أوضحت القسام، أنّ عناصرها "تسللوا إلى داخل أراضينا المحتلة، وطعنوا أحد جنود الاحتلال واستولوا على سلاحه الآلي، ثم نفذوا العملية البطولية في موقعين مختلفين في قلب (تل أبيب) أحدهما داخل محطة للقطارات، وأجهزوا على المغتصبين الصهاينة من مسافة صفر".

وأكد البيان أن كتائب القسام "وهي تعلن مسؤوليتها عن هذه العملية النوعية لتقول للمحتلين: إن قادم الأيام سيحمل في طياته موتاً سيأتيكم من مختلف مناطق الضفة، على أيدي مجاهدينا الأشداء من أبناء القائدين إسماعيل هنية وصالح العاروري".

وبموازاة حربه على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، صعّد جيش الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية المحتلة؛ ما أدى إلى استشهاد 721 فلسطينياً، بينهم 160 طفلاً، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال نحو 11 ألفاً، وفق مصادر رسمية فلسطينية.

وبدعم مطلق من الولايات المتحدة تشن إسرائيل حرباً على غزة أسفرت عن أكثر من 138 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

TRT عربي - وكالات