40 دولة مشاركة في اليونيفيل تحض على حماية جنودها في لبنان
أعربت 40 دولة على الأقل أمس السبت عن دعمها "الكامل" لقوة الأمم المتحدة المؤقتة المنتشرة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، حاضة على حماية عناصرها الذين أصيب خمسة منهم خلال يومين.
مركبات تابعة لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة متوقفة في مرجعيون بالقرب من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان./ صورة: Reuters (Reuters)

وقالت هذه الدول: "نُدين بشدةٍ الهجمات الأخيرة ضد حفظة السلام، يجب أن تتوقف أفعال كهذه فوراً وأن يجري التحقيق فيها بشكل مناسب"، حسب ما جاء في رسالة نشرها حساب البعثة البولندية إلى الأمم المتحدة.

وأضافت الدول، ومن بينها الهند وألمانيا: "نحض جميع أطراف النزاع على احترام وجود اليونيفيل، وهو ما يستدعي ضمان أمن جميع موظفيها وسلامتهم في كل الأوقات"، مشددة على أهمية دور اليونيفيل "خصوصاً في ضوء تصاعد التوترات في الشرق الأوسط".

ومن الدول الموقعة نيبال وإندونيسيا اللتان أصيب اثنان من عناصرهما في اليونيفيل بجروح طفيفة إثر إطلاق النار على المقر الرئيسي للقوة الأممية. ومن بين المشاركين في اليونيفيل والموقعين على البيان أيضاً الصين وقطر وتركيا.

وأمس السبت قالت يونيفيل إنّ جندياً ثالثاً من قوات حفظ السلام أصيب في هجوم إسرائيلي، وأضافت أن حالة الرجل مستقرة بعد خضوعه لعملية جراحية لإزالة الرصاصة. وكان أصيب اثنان يوم الجمعة بالقرب من برج المراقبة الخاص بهما في القاعدة الرئيسية لليونيفيل في الناقورة جنوب لبنان.

وتتهم اليونيفل قوات الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار بشكل "متكرر" و"متعمد" على مواقعها، ما أدى إلى إصابة خمسة من قوات حفظ السلام في يومين. واعتبرت روما أن ذلك قد يرقى إلى "جرائم حرب"، واستدعت على غرار باريس السفير الإسرائيلي للاحتجاج.

وتنتشر قوات اليونيفيل التي تضم أكثر من 9500 جندي بين نهر الليطاني والحدود اللبنانية-الإسرائيلية، ويقع مقرها في رأس الناقورة الحدودية.


TRT عربي - وكالات