بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون قضايا إقليمية، على رأسها التوتر بين أذربيجان وأرمينيا.
وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال بالرئاسة التركية الاثنين، أن أردوغان وجونسون بحثا هاتفياً سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتطورات شرقي المتوسط وقضايا إقليمية، على رأسها التوتر الحاصل بسبب الهجمات الأرمينية على أذربيجان.
وأكد أردوغان ضرورة انسحاب أرمينيا من الأراضي التي احتلتها في إقليم قره باغ ومحيطه، حتى يجري تأسيس السلام والاستقرار الإقليمي
وشدد أن "تبنِّي المملكة المتحدة موقفاً متوازناً ومحايداً بخصوص شرقي المتوسط يعد مصلحة مشتركة لدعم جهود الحوار والتعاون".
وجدد أردوغان تصميمه على زيادة الاستثمارات والتجارة بين البلدين ورفع حجم التبادل التجاري لبلوغ هدفه المتمثل بـ20 مليار دولار.
وذكر البيان أن الجانبين اتفقا على تعميق التعاون في المجال الدفاعي، لما يمتلكه بلداهما من إمكانات كبيرة في هذا المجال.
واندلعت اشتباكات على خط الجبهة بين أذربيجان وأرمينيا الأحد، إثر إطلاق الجيش الأرميني النار بكثافة على مواقع سكنية في قرى أذربيجانية، ما أوقع خسائر بين المدنيين وألحق دماراً كبيراً بالبنية التحتية المدنية، حسب وزارة الدفاع الأذربيجانية.
ورداً على العدوان الأرميني، نشرت وزارة الدفاع الأذربيجانية الأحد، مشاهد توثق تدمير قواتها مستودع ذخائر للجيش الأرميني.
وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20% من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم قره باغ (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتَي آغدام وفضولي.